توفر أدوات تسجيل جلسات الموقع لمحللي المواقع والمسوقين الرقميين رؤى متقدمة ومتعمقة حول سلوك مستخدمي الموقع من الزوار.
البرامج التقليدية لتحليل البيانات
تُستخدم أدوات تحليل الويب التقليدية للتركيز في تقاريرها على التقارير الكمية.
- عدد الجلسات
- معدل الارتداد
- الخصائص الديموغرافية للجمهور
- تقارير الاستحواذ لكل مصدر ترافيك
- تقارير المبيعات
البيانات الكمية وحدها، ومع ذلك، لم تكن كافية لإصدار حكم دقيق بشأن الأسباب الكامنة وراء انخفاض معدلات المبيعات وانسداد قنوات المبيعات.
لذلك، كان على برامج تحليل البيانات الرقمية أن تجد طريقة لتوفير أدوات بحث نوعية.
ما هي تقارير تسجيل وإعادة تشغيل الجلسات؟
أدوات تسجيل وإعادة تشغيل الجلسات هي حلول بحث نوعية حديثة تتتبع سلوك المستخدم عبر أي موقع ويب. إنها تسجل جلسات المستخدم أثناء تفاعله مع الموقع الإلكتروني وتعيد تشغيلها في شكل مقاطع فيديو.
يتم بعد ذلك مشاهدة ودراسة الرحلات الفعلية للمستخدمين لبناء فهم واضح لتفاعل المستخدم مع واجهة الموقع الإلكتروني وتحسين واحدة أفضل.
جلسات المستخدم
جلسات المستخدم هي مجموعة الأحداث التي تم اتخاذها على أي موقع ويب معين في فاصل زمني 30 دقيقة.
إذا أغلق المستخدم علامة التبويب الخاصة به قبل انتهاء 30 دقيقة، فلا يزال يتم اعتبارها 1 جلسة.
إذا أبقى المستخدم علامة تبويب المتصفح مفتوحة لأكثر من 30 دقيقة، سيتم احتسابها على أنها 2 جلسة.
تسجيلات جلسات المستخدم
يجب أن يكون دراسة سلوك المستخدم عبر الموقع الإلكتروني أصعب من المتاجر الفعلية، لأنك لست موجودا معا في مكان واحد.
لحسن الحظ، هذا ليس هو الحال! أداة تسجيل الجلسات تساعدك على مشاهدة جلسات المستخدم الكاملة كما لو كنت جالسا بجواره.
من المؤكد أنك تعرف الآن أن الملاحظة هي أفضل طريقة لدراسة أي نوع من سلوك الإنسان. تُعد تسجيلات الجلسات هي أفضل طريقة لتحقيق ذلك على الإنترنت.
إعادة تشغيل الجلسات
ما إن يبدأ برنامج التسجيل لديك في العمل وتدفق جلساتك، الشيء الوحيد المتبقي سيكون مشاهدتها.
إعادة تشغيل الجلسات هي الطريقة التي يتيحها برنامج التسجيل لمشاهدة جلساتك المسجلة. ستمنحك معظم أدوات تسجيل الجلسات وإعادة التشغيل القدرة على تفضيل أكثر تسجيلاتك ثراءً بالمعلومات لمزيد من التحليل.
دراسة سلوك المستخدم
يأتي الهدف الرئيسي من استخدام أدوات تسجيل الجلسات، وهو دراسة وتطوير فهم متعمق لطريقة تصرف زوارك على موقعك الإلكتروني.
لكي تكون نتائج البحث موثوقة، يجب على الباحث تحديد حجم المجتمع. بعد ذلك، يجب عليهم تحديد حجم العينة الكافي لتمثيل ذلك المجتمع.
على سبيل المثال، لا يمكنك مشاهدة 10 تسجيلات جلسات لموقع إلكتروني لديه إجمالي حركة شهرية قدرها 100 ألف وتتوقع أن تكون النتيجة دقيقة أو حتى قريبة.
من ناحية أخرى، يجب عليك تحديد نسبة مئوية من إجمالي حركة المرور لمشاهدتها واتخاذ قراراتك بناءً عليها.
لا يعتبر الكثير من الممارسين إعادة تشغيل تسجيل الجلسات بمثابة مهمة بحثية يجب القيام بها مرة واحدة والانتهاء منها. بل ينظرون إليها كعملية مستمرة، وهكذا أود اعتبارها أيضًا.
إذا قضيت ساعة واحدة يوميًا في مشاهدة جلسات المستخدمين، فبحلول نهاية الأسبوع الأول ستكون أكثر معرفة بجمهورك بمائة مرة.
بحلول نهاية الشهر الأول، أنا واثق من أن لديك قائمة طويلة بالأشياء التي تريد تغييرها في تجربة موقعك الإلكتروني.
كيف يمكن لتسجيلات الجلسات أن تساعدك على مضاعفة مبيعاتك
المبيعات لا شك أنها الإجراء الأصعب والأكثر طلبًا لتحقيقه على أي موقع إلكتروني. لهذا السبب يجب على مدراء المواقع تمهيد الطريق للمبيعات بأكبر قدر من الاعتبار.
يساعد توظيف أداة بحث نوعي المسوقين ومدراء المواقع الإلكترونية على تحديد محفزات التحويل والعقبات التي تعترضه. وبالتالي، ستكون جهودهم أكثر تركيزًا وتوجيهًا من خلال الرؤى القيّمة التي تم تعلّمها طوال مرحلة البحث.
تحديد محفزات التحويل
هل دخلت يومًا متجر الكتروني وتجولت فيه، حتى رأيت شيئًا جعلك تقول “اسكت وخذ نقودي”؟
سواء كان عرضًا، أو عنوان منتج يعكس فائدة لمست حاجة تحلم بتحقيقها. يمكن للمسوقين تحديد تلك المحفزات بعد مشاهدة تكرارها في برنامج تسجيل الجلسة الخاص بك.
بمجرد تحديد محفزات التحويل هذه، يمكن للمسوقين وأخصائيي التجارة الإلكترونية استنساخ هذه المحفزات في جميع أنحاء الموقع الإلكتروني مما يعزز بفعالية معدلات التحويل.
تحديد محفزات التخلي
ويعمل الأمر بالعكس أيضًا، فأحيانًا يواجه المستخدم حاجزًا معينًا يعوق إتمام إجراء التحويل.
هذا هو الشيء الأخير الذي تريد أن يواجهه المستهلك المحتمل. عندما يواجه المستخدم حاجزًا، إما أنه يفقد الثقة في منتجك أو يشكك في سلامة موقعك الإلكتروني. ومن ثم يتجنبون أي مشاركة للبيانات مع موقعك الإلكتروني.
إجراء جداول مقارنة سلوكية
بعد وقت طويل من مشاهدة المستخدمين وهم يتفاعلون مع موقعك الإلكتروني، ستتمكن من سرد الأسباب التي تجعل حركة المرور لديك تتوقف وما الذي يحفزهم.
يمكن أن تعمل إنشاء جداول مقارنة إذا كنت تشكك في مساري تحويل. وهذه ممارسة شائعة جدًا مع تحسين معدل التحويل.
عندما تقوم بإجراء اختبار A/B وترغب في معرفة ما الذي أحدث الفرق بين الإصدارات ذات الأداء المرتفع والمنخفض لنفس صفحة الويب. يساعد إنشاء جدول مقارنة يسرد مزايا وعيوب كل سيناريو في توجيهك لصياغة صفحة بدون تدفقات.
تصحيح عوائق قناة التحويل
كما يقول علماء النفس دائمًا، الخطوة الأولى في إصلاح مشكلة هي الاعتراف بأن لديك مشكلة.
ينطبق الشيء نفسه على المواقع الإلكترونية، إذا لم تتمكن من تحديد المشكلة التي تواجهها، كيف تتوقع حلها؟
ستساعدك برامج التحليل الكمي مثل Google Analytics على تحديد الخطوة التي يكمن بها المشكلة الكامنة في قناة التحويل الخاصة بك.
وبعد ذلك، ستحتاج إلى استخدام برنامج تحليل نوعي (برنامج تسجيل الجلسات) لمعرفة طبيعة مشكلتك.
هذا فقط، بمجرد التفكير في خيارات لإصلاح مشكلتك، يمكنك تشغيل اختبار A/B ورصد أداء كل سيناريو لمعرفة أفضلها ملاءمةً.
إجراء فحوصات مستمرة
لا يمكنني أن أشدد على هذا بما يكفي، حيث تحتاج دائمًا إلى مراقبة أداء موقعك الإلكتروني عن كثب. في بعض الأحيان يمكن أن يظهر خطأ من العدم ويؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم الخاصة بك دون أن تلاحظ ذلك على الإطلاق.
لذلك، فإن الاحتفاظ برقابة صفحات الوصول الخاصة بك والتجربة الكاملة لموقعك الإلكتروني أمر ضروري لتجنب انخفاضات هائلة في تحويلاتك في أي يوم.
أفضل 5 أدوات تسجيل جلسات في السوق لعام 2024
لقد تحدثت بالفعل كثيرًا عن الفوائد ، دعونا الآن نلقي نظرة على أفضل 5 أدوات تسجيل الجلسات الموجودة في السوق لعام 2024
Hotjar
مع مجموعة شاملة من الميزات والتكامل السلس مع Google Tag Manager ، كان Hotjar رائدًا في تقنية تسجيل الجلسات.
يوفر Hotjar خطة مجانية تغطي 35 جلسة يوميًا وخرائط حرارية غير محدودة. ولكن لا تفوت كلمة غير محدودة للجلسات غير المحدودة التي يتم تغطيتها. سيقوم ببناء خرائط الحرارة الخاصة بك بناءً على الجلسات الـ 35 المسجلة.
تأتي خطة المحترفين مع القدرة على تصفية الجلسات المسجلة بناءً على البلد ، ومدة الجلسة ، وعدد الأحداث ، وصفحة الهبوط ، وأجهزة سطح المكتب أو الهواتف المحمولة ، والمزيد. باستخدام تلك الميزات، يمكنك تضييق نطاق الفئة الخاصة بك وتكون محددًا للغاية مع المجالات التي تريد تحسينها.
يمكنك أيضًا العثور على تسجيل جلسة للتعليقات السلبية التي تلقيتها من إستطلاع التعليقات الذي يسمح لك Hotjar بتضمينه في موقع الويب الخاص بك.
بهذه الطريقة يمكنك مشاهدة تسلسل أحداث المستخدم التي أدت إلى ملاحظات سلبية ، أو مسار مستخدم قدم ملاحظات إيجابية.
يمكنك حتى اختيار عرض الجلسات التي شهدت حدث تحويل معين ، وبهذه الطريقة يمكنك فهم الاختلاف بين الجماهير المحولة وأولئك الذين يتجولون فقط في موقع الويب الخاص بك.
وعلاوة على ذلك ، يوفر لك مقياس Hotjar Obesrve لوحة تحكم للأخطاء تساعد مطوريك على تحديد المشاكل بشكل أسرع وإصلاحها.
وفي الآونة الأخيرة ، أطلقوا طريقة لتتبع إحباط المستخدمين تُسمى إشارات الإحباط. تعطيك هذه إشارة عندما يحصل تسجيل جلسة على تقييم 3 أو أعلى على مقياس من 5.
لقد استخدمت Hotjar شخصيًا لأكثر من 3 سنوات ويمكنني أن أخبرك أنه وفر لي الكثير من الوقت وأطنان من المتاعب.
Mouseflow
تتوفر معظم الميزات المتاحة في Hotjar في Mouseflow عندما يتعلق الأمر بالتسجيل بشكل مجهول المصدر وتصفية الجلسات المسجلة.
إحدى المزايا الرئيسية التي يتمتع بها Mouseflow عن Hotjar هي أنه لا يقيدك بحصة يومية للجلسات المسجلة. بدلاً من ذلك ، يمنحك عدد جلسات شهري للتسجيل مما يسمح لك بتغطية أيام الذروة وتوفير ما كان يمكن أن يهدر في أيام ذات حركة مرور منخفضة.
ومع ذلك ، توفر لك خطة Hotjar المجانية عددًا شهريًا أكبر من الجلسات إذا قمت بجمعها.
السبب الرئيسي لاحتلال Mouseflow المرتبة الثانية بالنسبة لي هو أنه لا يوفر نفس ميزات إعادة التشغيل مثل Hotjar. سمحت لي تلك الميزات بوضع علامات إشارات المستخدم على طول الجدول الزمني إعادة التشغيل.
على سبيل المثال ، في تسجيل محفوظ ، كنت قادرة على وضع علامة عندما واجه المستخدم خطأ ، أو وصل إلى نقطة تفتيش ضرورية ، أو أكمل تحويل.
SmartLook
لأنني شخص إيجابي ، سأبدأ بالمزايا أولاً. يتميز تسجيل جلسة تطبيق Smartlook Mobile عن منافسيه.
عندما يتعلق الأمر بعدد الميزات المتاحة لحل تسجيل الجلسات الخاص به ، فإنه يحتوي على كل شيء تقريبًا كالأداتين أعلاه.
ومع ذلك ، فإنه لا يرتقي إلى مستوى Mouseflow عندما يتعلق الأمر بترشيح تسجيل الجلسات أو إعادة التشغيل في الوقت الفعلي.
بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من أن لديه واجهة سهلة الاستخدام ، لا يزال Smart Look قد يكون لديه منحنى تعلم قد يستغرق بعض الوقت للمستخدمين الجدد للتعود عليه
LogRocket
يأتي LogRocket مع تركيز أكبر على دعم جانب المطورين.
لذلك ، بدلاً من التركيز على واجهة إعادة تشغيل الجلسات وتوفير ميزات جيدة للمسوقين ، فإنه يهدف إلى تلبية جهود التصحيح مع العديد من حلول التكامل مع برامج التصحيح.
إذا كنت مطورًا تبحث عن الحفاظ على تجربة موقعك الإلكتروني خالية من الأخطاء والأخطاء ، فإنني أوصي بشدة بـ LogRocket بالنسبة لك.
ومع ذلك ، إذا كنت تبحث عن تحسين تجربة مستخدم موقعك الإلكتروني ، أقول إن LogRocket ستضطر إلى تسلق منحنى تعلم شاق. في هذه الحالة ، أنصح إما بـ Hotjar أو Mouseflow أو Smartlook بناءً على تفضيلاتك.
fullstory
ينافس FullStory بشكل جيد كل من Mouseflow و Hotjar ، معبئًا لكمة قوية في قدراته على تسجيل الجلسات. إنه يعرض معظم الميزات المتاحة في هاتين الأداتين ، المتعلقة بميزات تسجيل الجلسات المجهولة وتصفية الجلسات المسجلة.
إحدى المزايا الهامة التي يمتلكها FullStory هي إعادة تشغيل الجلسات عالية الدقة ، التي تقوم بالتقاط التجربة الرقمية للمستخدم بأكبر قدر ممكن من الدقة.
يمكن أن تكون هذه الدرجة من التفاصيل مفيدة للغاية عند محاولة فهم سلوك المستخدم أو استكشاف المشكلات وتصحيحها. كما تبرز ميزة Omnisearch القوية ، مما يتيح لك البحث عن أي تفاعل أو حدث تقريبًا للمستخدم على موقعك أو تطبيقك.
ومع ذلك ، يطرح FullStory تحديات معينة تضعه في المرتبة الخامسة في تصنيفي.
أولاً ، يمكن أن تكون تكلفته عائقًا كبيرًا ، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة أو الشركات الناشئة. بالمقارنة مع الخيارات الميسورة التكلفة أو حتى المجانية التي توفرها Mouseflow و Hotjar ، قد يبدو FullStory استثمارًا ضخمًا.
ثانيًا ، قد يجد المستخدمون الجدد واجهة FullStory معقدة نوعًا ما. على الرغم من أنه يقدم ميزات قوية ، إلا أن تعلم التنقل في المنصة والاستفادة الفعالة من إمكانياتها قد يتطلب منحنى تعلم ملحوظًا. وهذا يمكن أن يكون عائقًا محتملاً أمام الفرق التي لا ترغب في الاستثمار.
الحصول على أقصى استفادة من برنامج تسجيل الجلسات الخاص بك
الآن وقد اتخذت قرارك بشأن أي أداة لتسجيل جلسات موقع الويب تناسب احتياجاتك بشكل أفضل ، الشيء الوحيد المتبقي هو تعلم كيفية الاستفادة القصوى منها.
دعونا نتفق جميعًا على أنه يمكنك الحصول على أفضل أدوات النجارة في السوق ، ومع ذلك قد لا تتمكن من صنع نسخة من أرخص طاولة خشبية.
هذا لا يعني أنك تفتقر إلى الذكاء لفعل ذلك! هذا يعني أن تعلم كيفية استخدام كل منها بأقصى حد من الاحتراف والدقة سيساعدك على تحقيق تلك النتائج الملهمة.
هل أنت مستعد للاستفادة القصوى من الأداة التي اخترتها؟ فلننطلق مع بعض الأمثلة البسيطة وحالات الاستخدام المفيدة.
استخدام المرشحات
سبق لي أن عملت على علامة تجارية لمستحضرات التجميل في السوق المصرية. قمنا بإنشاء موقع تجارة إلكترونية بالتعاون مع إحدى وكالات تطوير الويب المحلية.
بدا الموقع الإلكتروني جيدًا وتم اختباره على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والسطح المكتبي عدة مرات للتأكد من أنه يعمل بشكل جيد.
في البداية ، بدا كل شيء على ما يرام ، وتدفقت التحويلات وبدأنا في تحقيق الكثير من الإيرادات. ومع ذلك ، بعد بضعة أسابيع ، بدأنا في الحصول على الكثير من التعليقات من خلال Hotjar ، أن الضيوف كانوا يعلقون على خطوة الدفع ولم يكن زر “تأكيد” قابلاً للنقر.
لم نكن نعرف ما هي الحالة ، لأن كل مرة حاولناها من جميع الأجهزة المحيطة بنا ، كانت الأمور تسير على ما يرام.
في وقت لاحق من تلك الأسبوع ، قمنا بتنفيذ Hotjar وحصلنا على تلميح بأن العديد من مستخدمي أجهزة الهاتف المحمول كانوا يأخذون حدث “النقرة الغاضبة”. بالطبع ، هذا يعني أن هناك شيئًا ما على الجهاز المحمول لم يكن على ما يرام.
استخدمنا المرشحات على علامة تبويب تسجيلات الجلسات لتصفية ومشاهدة تسجيلات الجلسات من الأجهزة المحمولة ، مما أدى إلى عرض صفحة على خطوة الخروج. بدأنا في دراسة ومشاهدة عشرات التسجيلات حتى أدركنا أن الأشخاص الذين أدخلوا أرقام هواتفهم المحمولة باستخدام الأحرف العربية الرقمية فقط هم من واجهوا تلك المشكلة.
ثم استخدمنا مرشحًا آخر للجلسات التي استخدمت اللغة العربية ووجدنا أن المشكلة نفسها تحدث بالتأكيد فقط للمستخدمين العرب. ثم قمنا بتعديل علامة الإدخال الرقمية وأدركنا زيادة بنسبة 40٪ في العدد الشهري للتحويلات حيث إن معظم المستخدمين المصريين كانوا يتفاعلون مع الموقع الإلكتروني باللغة العربية.
مثال آخر هو اختبار صفحات الهبوط المختلفة ، ثم تطبيق عوامل تصفية على المستخدمين الذين يصلون إلى صفحة الهبوط المختارة لديك ودراسة سلوكهم. حتى تدرك أي واحد منها يساعد المستخدمين على العثور على ما يبحثون عنه بشكل أفضل ، واعتماده كالرئيسي لموقعك الإلكتروني.
تكوين ملفات العملاء
هل طُلب منك من قبل إنشاء شخصية لجمهورك المستهدف؟ بالتأكيد نعم ، أو أنك لن تعمل في مجال التسويق!
في عالم اليوم ، يُعد بناء قسم للسلوك الرقمي للجمهور المستهدف ممارسة أساسية.
إذا كنت تعمل في صناعة السفر أو مزود خدمة دولية مثل حالتي ، فستجد خيار التصفية الجغرافية مفيدًا للغاية في هذه الحالة.
على سبيل المثال ، في صناعة الفنادق ، غالبًا ما نحلل سلوك الأسواق الجغرافية المختلفة. يساعدنا هذا على فهم المعلومات التي تتردد صداها أكثر مع أفراد من جنسيات مختلفة.
بعض الدول التي لا تتحدث الإنجليزية تميل إلى استخدام الموقع الإلكتروني باللغة الإنجليزية في حين أن البعض الآخر لا يفعل ذلك. إذا كانت تلك الأسواق الأخرى تمثل مصدر حركة مرور عالية بالنسبة لك ، فيجب عليك النظر في ترجمة موقعك الإلكتروني إلى تلك اللغة.
المقارنة قبل وبعد
مقارنة ما قبل وما بعد
تعتمد علم تحسين معدل التحويل بشكل كبير على المقارنات بين كيفية تفاعل زوارك مع موقع الويب الخاص بك قبل وبعد تطبيق إصلاحات معينة.
وبهذه الطريقة، سيكون لديك دائمًا فكرة حول التعديلات على الموقع الإلكتروني التي تدعم رحلة المستخدم الخاصة بك وترفع مستويات نشاط المستخدم ، وتلك التي تقلل من إجراءات المستخدم.
عندما تختبر اختبارات A/B سيناريوهات مختلفة لتصحيح عائق يجعل مستخدميك يتركون قبل نهاية قناة التحويل ، تحتاج إلى معرفة النتائج التي توصلت إليها وتسجيلها وحفظ سجل بها.
اختيار أدوات إعادة تشغيل الجلسات المناسبة
الاختلافات بين كل من الأدوات التي ذكرتها ليست كبيرة إلى هذا الحد ، ويجب أن يعتمد اختيار الأداة المناسبة على تفضيلات الاستخدام الخاصة بك.
أوصي بشدة بأن تبدأ بالتسجيل لفترة التجربة المجانية لكل من تلك الأدوات ثم تكوين رأي أكثر وضوحًا بشأن أيها يوفر لك أعلى فائدة.
شخصيًا ، وجدت أن Hotjar هو الأفضل بالنسبة لي وهذا ليس فقط لميزة تسجيل جلسات المستخدم المتقدمة وإعادة التشغيل ، ولكنه أيضًا مكّنني من جمع الاستطلاعات حول تجربة المستخدم الرقمية ومراجعتها مقابل جلساتهم المسجلة.
الخاتمة
ختامًا ، تعد أدوات تسجيل جلسات الموقع الإلكتروني أمرًا حاسمًا بالنسبة للشركات للحصول على رؤى مفصلة حول سلوك المستخدم وتعزيز منصاتها الرقمية. توفر هذه الأدوات ، التي تسجل إجراءات المستخدم ، بعدًا جديدًا لتحليلات الموقع التقليدية من خلال توفير بيانات نوعية.
من خلال تمكين المسوقين الرقميين والمحللين من مشاهدة الجلسات ، وتسجيل حركات الماوس ، ودراسة إجراءات المستخدم ، فإنها توفر رؤية شاملة لتفاعلات المستخدم مع صفحات الويب. كما تسهل تحديد محفزات التحويل ومحفزات التخلي ، مما يسمح بإجراء التعديلات اللازمة على الموقع الإلكتروني بناءً على هذه الرؤى المستهدفة.
تأتي الأدوات المسلطة الضوء عليها في هذا المقال ، وهي Hotjar و Mouseflow و SmartLook و LogRocket و FullStory ، كل منها مع نقاط القوة والميزات الفريدة الخاصة بها. بناءً على احتياجاتك وتفضيلاتك المحددة ، يمكن أن تختلف البرامج المناسبة لتسجيل الجلسات.
سواء كنت مسوقًا رقميًا يركز على تجربة المستخدم أو مطورًا يبحث عن تصحيح الأخطاء وتحسين وظائف موقع الويب الخاص بك ، هناك أداة هناك يمكنها تلبية احتياجاتك. تجربة الاشتراك في التجارب المجانية لهذه الأدوات هي طريقة رائعة لتحديد الأنسب لمؤسستك.
في النهاية ، بغض النظر عن الأداة التي تختارها ، الأمر يتعلق بتعظيم قيمة هذه التسجيلات للمستخدمين. سيمّكنك تفعيل قوة هذه أدوات تسجيل الجلسات من تقديم تجربة مستخدم رائعة ، مما يؤدي إلى تحسين التحويلات ونمو الأعمال.
تذكر ، المفتاح للنجاح مع هذه الأدوات هو الرصد المستمر والفحوصات المنتظمة والاستعداد للتكيف بناءً على الرؤى التي تم جمعها. لا يتعلق الأمر فقط بالحصول على أحدث الأدوات ولكن باستخدامها بفعالية لدراسة المستخدم وفهمه وتحسين منصتك الرقمية.
